الأربعاء، 21 مارس 2012

الأعلام الكاذب والهدام ودوره في تزييف الحقائق وإسقاط نفس النظام


الأعلام الكاذب والهدام ودوره في  تزييف الحقائق
وإسقاط نفس النظام

بقلم: إبراهيم السنوسي أمنينه .

وردت كلمة الكذب وصفة الكذاب وفعل يكذب ويكذبون والمكذبون في 69 سورة من القرآن الكريم بعدد 282 مرة ووعدهم الله تعالى بالويل والثبور وعظائم الأمور وأخذهم بالنواصي والأقدام وإن الله لا يهدى من هو كاذب كفاروإن يك كاذباً فعليه كذبهكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا- وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذبٌ. " صدق الله العظيم"
1 – جوزيف بول غوبلزوزير الدعاية والتنوير العام في حكومة النازي 1940.
2 – جوزيف أميل شاكرمذيع ووكيل الدعاية في إذاعة القنفوذ (أحمد سعيد في إذاعة صوت العرب خلال النصف الثاني من القرن الماضي).
كيف انتهى الأول وما هو مصير الثاني؟.
كان جوزيف غويلز لا يأل جهداً في إختراع الأكاذيب وإذاعتها ونشرها... أكاذيب تتعلق بنتائج المعارك في الميادين وأخرى تتعلق بتأليه وبطولات الزعيم الفوهرر هتلر النازي وهو الذي أطلق عليه أسماء تعكس أساليبه الشيطانية واللاإنسانية في نشره لتلك الأكاذيب، ويظل يكذب ويكذب حتى يصّدق كذبته، ومن تلك الأسماء: " الكذبة التي تمشى على قدمين" ، وكذلك " الرجل السام" ، أي الذي ينشر الدعاية الكاذبة والسامة.
فكيف انتهى هذا المريض؟.
عندما هزم الفوهرر في آخر معاركه وفي كافة الجبهات وبدأ زحف الحلفاء نحو معقله في برلين (باب العزيزية 2011) للقضاء عليه وتخليص ألمانيا من شروره، لم يجد هذا " الغوبلز" الرعديد ما يفعله في مواجهة هذا الموقف المنهزم سوى أن قام وزوجته بدسّ السم في طعام قدماه لأبنائهما الستة ليموتوا أمامهما ثم يصدر أوامره لحرسه الخاص بإطلاق النار عليه وعلى زوجته.
لم تسعفه إذن عقيدته في الصنم هتلر ولم تنفعه عبادته له وإخلاصه وكذبه في الدعاية له طيلة خدمته، لم يسعفه كل ذلك إلا باغتيال نفسه وزوجته وأولاده الستة لكي لا يبقى لهم أثر وذلك بإصدار أوامره إلى المخلصين له من حراسه بحرق الجثامين الثمانية!!.
هذا ما كان من أمر جوزيف بول غوبلز وزير الدعاية السوداء النازي الألماني فماذا يا ترى كان من أمر جوزيف أميل شاكر الأرناءوطي الألباني، وماذا عن أصوله بادئ ذي بدء.
قبل الدخول في أصول هذا البوق، دعوني أرجع بكم للوراء وبالتحديد إلى منتصف القرن الماضي وتحديداً في العام 1956 إلى العام 1967 عندما كانت هناك إذاعة يطلق عليهاإذاعة صوت العرب ومديرها بوق مصري فاشل يطلق عليه اسم: أحمد سعيد غير أنه لم يكن لا أحمد ولا سعيد.
وكان لحنها المميّز نشيد يقول مطلعه: أمجاد يا عرب أمجاد في بلدنا كرام أمجاد... كنت حينئذ في السابعة عشر من عمري واستمع إلى إذاعة صوت العرب كل يوم نشرة أخباره في الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وكان التاريخ أكتوبر 1956، وكانت الدول المعتدية على مصر ثلاث دول بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وكانت الطائرات المعتدية تسقط كالذباب وكان الجنود المنزلة بالمظلات على بورسعيد لتحتل قناة السويس حسب قول أحمد سعيد إما أن يذبحون أو يقعون في الأسر، هذا وفي الأثناء نستمع إلى أم كلثوم ونحاح سلام وفريد الأطرش وغيرهم كثر يشدون ويتغنون فرحين بما أتاهم عبدالناصر وأحمد سعيد من غلبة وانتصار إلى أن أتاهم النصر الحقيقي من الاتحاد السوفيتي بإنذار وجهة بولغانين وخروتشيف إلى الدول الثلاث المعتدية وعزّز هذا الإنذار أمر آخر صدر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دوايت أيزنهاور... وأنسحبت القوات الغازية وبقيت القوات الإسرائيلة في سيناء، وبعد ضغوط دولية وخاصة من قبل الولايات الأمريكية المتحدة انسحبت إسرائيل وحل محلها قوات من الأمم المتحدة في مضايق تيران والعقبة لم يعلن عنها لا أحمد سعيد ولا الزعيم عبدالناصر إلى أن جاء يوم 23/5/67 أي بعد تلك الحملة والاحتلال بإحدى عشرة سنة وطلب الزعيم من القوات الدولية المحتلة مغادرة المضايق لأن الزعيم ينوي إعلان الحرب على إسرائيل وحدثت الكارثة بأن احتلت سيناء بالكامل وغزة والضفة الغربية والقدس والجولان، كل ذلك وأحمد سعيد يحدثنا عن إسقاط المئات من الطائرات وتدمير المئات من الدبابات وأسر الألوف من الجنود الإسرائيليين، وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب ونجاح سلام كلهم يطربون وأحمد سعيد يرقص على الدفوف وعبدالناصر يستقيل وعبدالحكيم ينتحر والكل يكذبون.
أنظروا كيف أوصل أحمد سعيد وإعلامه الكاذب مصر وزعامتها بل العرب كافة إلى الدرك الأسفل من الجحيم.
ومثله فعل محمد سعيد الصحاف في العراق بعد ذلك بستة وثلاثين عاماً إذ أخذ يكذب ويكذب على شعبنا في العراق وعلى الشعب العربي كافة إلى أن أوصل صدام وأبناءه إلى مصيرهم الذي مهد له هو طيلة الشهور الأولى من هذا القرن.

 كان لا بد من هذه المقدمة لنعرف كيف يتطرق السوس الإعلامي لينخر في النظام ليهدمه فوق رأسه وينتهي ويصبح غثاء أحوى تماماً كما حدث في ألمانيا ومصر والعراق، وهو فاعل نفس الأمر في (جماهيرية القنفود) بإذن الله.
عندما يتطاول ذيل مثل جوزيف أميل شاكر على أسياده من رموز المعارضة الشرفاء ويقول إسفافاً وينهش في أصولهم ويخوض في أعراضهم، فإنه يجدر بنا أن نتوقف لنبحث في أصوله هو أولاً حتى ندرك الأسباب التي دفعته لهذا الهجوم بهذا الأسلوب على مثل هؤلاء الأبطال ومنهم مثلاً اللواء عبدالفتاح يونس الذي قال عنه إسفافاً كثيراً ، من ذلك أنه (صاد شين)، فنقول لهذا العميل الكاذب أنه لولا هذا البطل لما سقطت كتيبة الجلاد التي تسمى تجاوزاً ((الفضيل بوعمر)) وهي في الواقع كتيبة الذعر والعهر والقهر . فكان أول أمر أصدره هذا (الصاد شين) إلى مراكز الشرطة بألا يتعرضوا للمتظاهرين ويخلوا مراكزهم ويتركوها لهم. ذلك بصفته وزير الداخلية والأمن العام، وبعد ذلك أصدر أوامره إلى فرقة الصاعقة التي كان يقودها، والتي كان معظم عناصرها قد تدرب وتخرج على يديه، أصدر أوامره بالتحرك بالسيارات والآليات والسلاح نحو الكتيبة المذكورة لنصرة ونجدة شباب 17 فبراير الذي يواجهون التنين عبدالله السنوسي وأعوانه، عندما زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وهم عراة الصدور وسلاحهم الوحيد هو الله أكبر... والإيمان بأن الساعة قد أزفت والموت مرة واحدة. .. وأنه قد حان وقت القصاص ولا مناص.
وكان تدخل الصاعقة في الوقت المناسب وأنهزم الطغاة وهرب الجرذان عبدالله السنوسي والساعدي بطائرة خاصة من مطار بنينة مخلفاً وراءه بقايا سرية كان تشترك معه في تصفية المتظاهرين وتنفيذ أوامره التي كانت بالنص تقول: إرموا الكلاب ... إرموا الجرذان ومن يرفض كان يُرمى عليه ليموت.. حتى الذين نفذوا أمر الرماية كما قال وجاءوا معه للمطار أطلق عليهم النار وقتلهم بدم بارد بحجة أن الطائرة صغيرة ولا يوجد مكان لهم.
صحيح أن الكثير من شباب 17 فبراير سقطوا شهداء قبل أن تسقط الكتيبة ولكن العدد كان سوف يتضاعف من الشهداء وسوف لن تسقط الكتيبة لولا نجدة الصاعقة التي كانت بمشيئة الله وبأمر من عبدالفتاح الذي جاء بالفتح المبين وفتح للثوار مخازن السلاح ليتسلحوا به مع الإيمان ويمضوا في طريق الثورة والتحرير. وهو الآن يقود جيوش الإيمان والثورة ضد الطغيان والطاغية في طريق التحرير ليقتحم معقل الشيطان في باب العزيزية بطرابلس وغداً سوف يأتي نصر الله والفتح وسوف ترى كيف يدخل الناس في دين الله أفواجاً وإنا نراه قريباً وأنت تراه بعيداً.
هذا البطل الناصر اسمه عبدالفتاح يونس ابن مزين ابن عبيد ابن حرب بن عقّار بن الذيب أبوالليل من سعدة الزناتية الذي جاء أسلافه من بني سليم وبني هلال في القرن الحادي عشر ميلادي وتحديداً عام 1051 ميلادي على رأس جيوش جرّارة أصولها من الجزيرة العربية جهزهم المستنصر بالله رأس الدولة الفاطمية في مصر ليفتح بهم ليبيا وتونس للانتقام من المعز بن باديس حاكم البربر، الذي كان يدعو للخليفة العباسي في بغداد ويتطاول على الفاطميين في سلوكه وأيضاً في خطابه السياسي، كما تطاول جوزيف شاكر على أسياده الثوريين الوطنيين المغاوير الأبطال المحاربين بالسلاح أو الكلمة والإعلام. وكان ما كان من اجتياح لدولة المعز بن باديس بن زيري في ليبيا وتونس، وكان المستنصر بالله، الملك الفاطمي قد استدعى رؤوس قبائل بني سليم وبني هلال الذين كانوا قد نزحوا إلى مصر وأقاموا على ضفاف النيل بعد سقوط الشام في يد الفاطميين، وأكرمهم وقال لهم: "إني وهبتكم أفريقيا (ليبيا وتونس) – يقصد إمارة بني زيري فأذهبوا إلى هناك وأنشروا سلطانكم فإنكم أحرار وغير ملومين عن كل ما تفعلون" – تماماً كما فعل سيدك المشعوذ مع المرتزقة مع فارق وحيد هو أن المستنصر بالله لم يعط جيوش بني هلال وبني سليم حبوب الفياغرا- ثم استدعى أفراد قبائلهم وأعطى لكل شخص منهم بعيراً وديناراً قائلاً لهم: لن تفتقروا بعد اليوم" وإلى ابن باديس أرسل كتاباً يقول فيه: " إني مرسل إليك كهولاً يركبوا خيولاً إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً" ، وكان المستنصر بالله يقصد من إرسال هؤلاء محو أسرة بني زيري والعنصر البربري الخارجي وبالأصح تعريب أفريقيا.
وبالفعل انتصرت قبائل بنو هلال وبنو سليم وتزوج قائد جيوشهم الذيب بالليل من سعده زوجة الزناتي أحد أمرائهم بعد مقتل زوجها، وولدت له خلقاً كثيراً منهم أسلاف هذا اللواء البطل الذي تقول عنه (صاد شينوصالتو شبردق) والذي هو اللواء عبدالفتاح يونس المزيني العبيدي والذي جده الأعلى هو عبيد بن حرب بن عقّار بن الذّيب بالليل من سعده الأميرة الزناتية ، وأصوله من الجزيرة العربية وكانوا معروفين بالمدينة والطائف، وهكذا هي أصول الفاتحين، فقد فتح أسلافه ليبيا في بداية القرن الحادي عشر ميلادي وفتح هو اليوم مع شباب 17 فبراير كتيبة القهر والعهر والذعر في بنغازي وغداً سوف يفتح عاصمة ليبيا طرابلس للمرة الثانية بعد أن كان  قد فتحها أسلافه منذ حوالي 960 عاماً وأعيد احتلالها بتاريخ أول سبتمبر 1969، ويدكّ معقل العمالة والخيانة في باب العزيزية، ويجتث جذور العملاء والموالين والمساندين والممالئين من رموز الحكم المتهاوي المهترئ، أمثال جوزيف أميل شاكر، فماذا عن أصوله؟.
فقضيته تبدأ من الحقبة الأولى من الثمانينيات حين ترك بنغازي باحثاً عن الذات في رحلته و الالتحاق بالمعارضين الشرفاء خارج الوطنالشرفاء الذين تنكر لهم وخانهم وقلب لهم ظهر المجّن.
فبعد أن أصدر جريدة حائط ووريقات عن خلفية القذافي وأصوله وجذوره وسلوكياته، وبعد أن تحايل على دكتور مصري في علم النفس ليؤلف له " كتيباً" عن القذافي بعنوان " سيكولوجية القذافي" وينسبه لنفسه وذلك بعد ما منح لنفسه شهادة الدكتوراهكما منحها لنفسه في العام 1981 صنوه موسى كوسا المشكوك في أصوله أيضاً حينما استصدر نفس الشهادة من بلدة "آن أربر An Arbre" بولاية ميتشجن بالولايات الأمريكية المتحدة في ربيع عام 1980 – وكانت الرسالة وموضوعها:
(( الفصل الديمقراطي من الكتاب الأخضر))
ولكم أن تتصوروا كم دفع من أموال لكي يحصل على تلك الشهادة في عهد الرئيس كارتر وكان شقيقه المدعو بلي كارتر صديقاً من المقربين للمشعوذ وقد أهدى له المرحوم أحمد السحاتي مسئول الشئون الخارجية الليبية آنذاك مهراً أصيلاً بعدته التقليدية في حفل بهيج
كان أسلاف هذا الأفّاق جوزيف أميل شاكير ينتسبون للكنيسة المسيحية الأورزثودكسية المتعصبة في ألبانيا قبل الفتح العثماني في العام الميلادي 1571.
وعندما قدّم الفاتحون الإغراءات والمزايا للمتحولين إلى الدين الإسلامي من الألبان مثل الالتحاق بالوظائف الحكومية في الجهاز المدني أو الكوادر العسكرية، سارع الجّد الأعلى لعائلة شاكير للاستفادة من هذه المزايا واعتنق الدين الإسلامي لتفادي دفع الجزية والحصول على وظيفة ميرية بمعاش يعيل به أسرته.
وعندما تقّلصت أو توقفت تلك المزايا بهزيمة الترك أمام الحلفاء في نهاية القرن التاسع عشر وتقلصت في نهاية المطاف الأمبراطورية العثمانية ولم تعد تشمل دول البلقان واليونان وأصبحت ألبانيا ضمن الدويلات الصغيرة في شبه جزيرة البلقان التي انتشرت فيها الشيوعية لتقضي على تلك المزايا التي كان الإسلام قد قدمها للمواطنين في تلك البلاد.
وهاجر رأس العائلة إلى ليبيا واستقر في بنغازي وحضر معه أخوه كميل .
تلك هي إذن خلفية الأفّاق جوزيف أميل شاكير وجذوره التاريخية أما خلفيته الشخصية فلها قصة أخرى.
عقب ذلك الحفل البهيج استلم المواطن "بيلي كارتر"، صاحب أكبر مزارع للفول السوداني (الكاكاوية) بولاية جورجيا بالولايات الأمريكية المتحدة، وشقيق الرئيس جيمي كارتر في ذلك الوقت 1979، استلم مهراً عربياً أصيلاً مسروجاً بكل عدّته المصنوعة من الفضة والحريروذلك ضمن سلسلة من الرشاوى لصرف نظر الرئيس كارتر عن نشاطات القذافي الإرهابية في ذلك الوقت، قدّمت بواسطة أحمد السحاتي المذكور سلفاً. في هذا الوقت بالذات كان يمهّد لمنح شهادة الدكتوراه لموسى كوسا وفعلاً حصل عليها بأطروحه عن الكتاب الأخضر.
وعود على بدء، جوزيف أميل شاكير، يحمل لقب دكتور، وكان قد أعطاه لنفسه بعد أن اشتراه من أحد أرصفة الأزبكية بالقاهرة عن طريق ذلك الدكتور الذي ألف له كتاب " سيكولوجية القذافي" مقابل مبلغ من المال.
وضمن رحلة البحث عن الذات اشترك جوزيف في كورس مختصر Brief Course لدراسة علم قراءة الكف لزوم الشلوشة والدروشة والشعوذة في إحدى الجامعات بالولايات الأمريكية المتحدة ولم يحقق فيه أي نجاح ولم يحصل من هذه الجامعة حتى على إفادة Certificate وليس شهادة.
والشخص الوحيد المقتنع بأن جوزيف حائز على شهادة الدكتوراه في الشلوشة والشعوذة هو رضوان العماري أو " الكريمة السايحة" الذي يجلس معه على نفس الطاولة مأخوذاً ومنبهراً "بسبحة" الدكتور ويصدّق ما يقول.
أما بالنسبة لبقية الشعب الليبي، فقد شهد شاهد من أهلها ومن لا يعرف عليه أن يرجع إلى ما شهد به أخوه داوود منذ أيام قليلة فهو قد وفّى وكفّى ولسنا هنا في وارد الحديث عن الأمور الشخصية والعائلية لكننا في سياق الحديث عن الكذب والكذابين والأفّاقين والمنافين وكان أحدهم قد أقنعه بسهوله ووعده بأن يقوم القذافي بالعفو عنه بعد أن كتب عنه وقال عنه الكثير من الإسفاف وعن جذوره وأصوله وأخواله اليهود، وذلك في مقابل أن يُشي بعناصر المعارضة الشرفاء وينشق عنهم، ليس فقط، ولكن عندما يدخل عليه المكتبأي "مكتب القائد" – يحبوا كالكلب وينبح ويقول له القائد : من أنت؟ فيرد جوزيف قائلاً: أنا الكلب الضال يوسف شاكير يا سيدي، فيضحك القائد حتى يسقط رأسه على قفاه قائلاً: لا يا عبدالسلام هذا كثير حرام عليك!!
وعبدالسلام المقصود هو عبدالسلام الزادمه الذي رفسه الحصان في البيضاء منذ 15 عاماً مضت " والعاقل يفهم".
وبعد ألم يكن كل ذلك كافياً بأن تحصل على العفو من أسيادك؟ أم كان من الضروري أن تظهر على شاشة القنفود كل يوم لتتقّول وتتبوّل وتقوم بتزييف الحقائق والأقاويل على الشرفاء الثوار والمعارضين، وتقول من الإسفاف والأكاذيب ما يكفي لوضعك على خازوق ليخرج من حنجرتك وأنت تعلم من أين يدخل؟.
إنه بعد أن قال فيك شقيقك داوود ما لم يقل مالك في الخمر، ليس هناك فيك ما يقال بعد أن قلت بئس المقال.

وفي الختام لا سلام ولا كلام.

إبراهيم السنوسي أمنينه


           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق