الخميس، 22 مارس 2012

أخبار - الأرمله الطروب عائشه


أخبار - الأرمله الطروب عائشه

 9 /2/2012 م              بقلم : كشاف الحميضه الراصد

أرجـو أن لا يكون الخبر الذي سمعناه أو قرأناه على النت مؤخراً بأن مندوباً أو وفداً عن المجلس الإنتقالي قد شدّ الرحال إلى الجزائر للإلتقاء بعائشه إبنة المقبور القذافي – أرجو أن يكون غير صحيح ومجرّد إشاعه !
إلا أنني أعتقد أنه أكثر من صحيح لأنه يمثل إحدى المراحل الأخيرة من الخطة "ج" "C" وربما الحلقة الأخيرة والمتممه لنظرية معاوية لسرقة الثورة وسيناريو الخيانة .

تُرى ما الغرض من هذه الزيارة المزعومة ؟ ولماذا الآن ؟ ومن هم أعضاء هذا الوفد ؟ وإذا كان شخص واحد فمن هو ؟ هل من الممكن أن يكون النائب السابق لرئيس المجلس والذي إستقال بالأمس القريب وأصبح بعيداً عن الأضواء ولن يفطن لرحلته العوام من الناسلا سيما وهو (الكونت ميرابو الفرنسي) خطيب ثورة 17 فبراير – الذي كما سبق وقلنا بأنه كان قد ألقى خطبة في الأيام الأولى للثورة يناشد فيها الثوار ، حين رفعوا ونادوا بشعار : "الشعب يريد إسقاط النظام" !! قائلاً لهم : عيب لا يجب أن تنادوا بهذا الشعار كما نادت به تونس ، بل نادوا وطالبوا بأي مطالب ترونها مناسبة (يا سلام !) ما هذا التعاطف والتعقل مع النظام الذي
أسقط في يوم واحد ما لا يقل عن مئة شهيد بواسطة كلاب الكتيبة وعلى رأسهم عبد الله السنوسي ؟ غير أن المؤكد أن هذا الموفد لن يكون موظفاً رسمياً من الخارجية ، بل يمكن أن يكون غير ليبي لدرء الشبهات ، وبعضهم قال انه وزير الداخلية في الحكومة الإنتقالية الحالية .
ومن المعروف أن هذه الأرملة كانت قد صرحّت في مقابلة لها مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية خلال شهر مايو الماضي (2011) في مقر جمعيتها الخيرية المسّماه (وأعتصموا) ، بأن ثوار 17 فبراير هم مجرد إرهابيين ولا يمكن الجلوس في حوار معهم ، غير أن بعض المسؤولين السابقين الذين هم الآن في صفوف المجلس الإنتقالي ، لازالوا على تواصل معنا ، ورفضت الإجابة عن سؤال عما إذا كان القائد العسكري للثوار الليبيين في بنغازي من بين هؤلاء ، مضيفة أن هؤلاء المسؤولين قالوا لنا أنهم يخشون على عائلاتهم وبناتهم وأبنائهم وزوجاتهم ولذلك إتخذوا هذه المواقف وأشارت إلى أن العديد من أعضاء المجلس كانوا قد عملوا مع والدي لمدة 42 سنة ، وكانوا يقبلون يده كعنوان وعربون للوفاء ، وحذّرت بأن الوضع في ليبيا سيكون أسوأ بكثير منه في العراق ، وأن هذه الأزمة جعلت عائلتنا تتوحد وأكدت أنها وأخوتها السبعة يجرون حواراً وتبادلاً للآراء قبل إتخاذ أي قرار (بشأن خطة كبيرة تتعلق بدفاعهم المشترك) .
إنتهى تصريح الأرملة الطروب الذي كان قد صدر خلال شهر مايو 2011م بصحيفة نيويورك تايمز .
وتوالت الأنباء خلال الأيام الماضية أن التنسيق جارٍ على قدم وساق بينها وبين أخيها في النيجر ، والآخر في الزنتان وعن طريق عملاء وبين الخويلدي وولده في المغرب ، ومغتصب حرائر زواره الذي حصل على اللجوء في أفريقيا الوسطى ، وعملاء آخرين من شخصيات مهمة وعناصر موالية لعائلتها ، وأيضاً في مصر بغرض عودة القذاذفة إلى الحكم في ليبيا (وأنا أقول إنشاء الله في العرس ولمّا تطولي حلمة ودنك) . 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق