الأربعاء، 21 مارس 2012

ذاكــرة الأيــام (حلقة 12)


ذاكرة الأيام 
الحلقة 12
BAR/ WHORE-HOUSE OF ROCHESTER
 INN PARK LANE- LONION
ماذا كانت تفعل عائشة في ماخور وخمّاره
فندق روشستر بلندن ؟!
                                                بقلم : إبراهيم السنوسي امنينه

 عائشة هي دلوعة بابا القائد !
وهي التي صاحت أثناء استعار المعركة : اقتلوا الجرذان.. اقتلوا الجرذان .
وهي التي صاحت على الهاتف في محادثة مع قناة الرأي : وامعتصماه !! وامعتصماه
وهي في نفس الوقت الأرملة التي فقدت ابنتها "مستورة" وزوجها المدعو احميد بوزتـّايه منذ أسابيع في حروبها مع "ثوار الناتو" كما كانت تدعوهم وهم ثوارنا الأشاوس.
 مسكينة عائشة هذه فقد فرّت مع أمها أم الأشرار صفيّه وأخويها هانى بغل (نقطة على العين) وزوجته المتهمْين بتعذيب الخادمة الحبشية تعذيباً جسدياً وحشياً لا يقوم به إلا مريض سادىّ، فرّوا وتركوها في حصن العزيزية إلى أن عثر عليها الفاتحون الأبطال يوم 20 أغسطس 2011، وفرّ معهم الأخ الأخر وعائلته وهو المعروف بالحرامي لصّ شبكات الهواتف والاتصالات في ليبيا، وكل ما يتعلق بصفقات الرياضة بما في ذلك الشطرنج.
 وهو المعروف بــ "ولد الهجالة" كما دعاه يوماً عبد السلام الزادمه أثناء مباراة بين فريق الأهل والاتحاد*.
     
       عائشة هذه يطلقون عليها لقب "دكتوره" ليس فقط ذلك بل حصلت عليها من جامعة السوربون بباريس، ليس فقط ذلك بل في القانون وليس فقط ذلك بل وباللغة الفرنسية... الله أكبر "كبرت كلمة تخرج من أفواهم إن يقولون إلا كذباً"
إذن فشهادتها تلك هي ورقة إفادة يمكن تزييفها والحصول عليها بواسطة "قواودة" المكاتب الشعبية في أي بلد مثل جنوب إفريقيا أو سوريا أو مصر أو الجزائر أو النيجر أو مالي أو تشاد وما شاكلها أو أوكرانيا أو روسيا أو فنزويلا.
إذن هي مثل شهادة الدكتوراه التي كان قد اشتراها أخوها الأبله "زيف" بواسطة توني بلير- مستشار "بوعيشة" إلى تاريخ 17 فبراير وذلك بمكافأة مقطوعة تقدّر بمليون جنيه إسترليني سنوياً تدفع مقدماً- وآخر دفعة كانت قد دفعت له أول يناير الماضي، غير أن المستر توني بلير قد توقف عن تقديم المشورة اعتباراً من 17 فبراير.
 والحق يقال أن الطاغية لم يطالب باسترداد ما تبقى من المكافأة المدفوعة مقدماً لعام مقبل وذلك عملا "بأصله" قائلاً :
 "إيه ... ياما راح!!" أما المستشار بلير  فقد "أقفل نقاله وأصبح خارج التغطية" مبّرراً ذلك بقوله "ما عادش فيها ..خلاص" وكان زيف قد دفع أكثر من مليون إسترليني للحصول على تلك الشهادة "المضروبة" وأن المسئول الأكاديمي الذي منحه تلك الشهادة بعد أن قبض المبلغ انكشف أمره فاضطر إلى تقديم استقالته من عمله في تلك الأكاديمية المذكورة ولزم منزله*.
 أقول هذه العائشة التي فرّت هاربة مذعورة من أمام الذين أسمتهم وأسماهم من قبلها أبوها بالجرذان  والمهلوسين مع أخويها وعوائلهما وأم الأشرار- أصبحت هي "الجرذاية" الحقيقية تختبئ في إحدى الحفر في صحراء الجزائر لتضع مولودتها التي أسمتها "أمل" في العودة إن شاء الله " يوم يلج الجمل سَمَّ الخياط".
 عائشة هذه كتبت عنها صحيفة صنداى تايمز اللندنيه منذ 5 سنوات تقول : إذا قمت بزيارة "لخمّارة" فندق روشستر* SUNDAY TIMES اللندني الكائن في بارك لين PARK LANE   ROCHESTER INN/BAR  هذه الأيام فستجد فتاة محاطة بعدد من الحراس إذا دققّت في ملامحها وهي  ترتدي "جينز" أمريكي JEANS  LEVI  ستجدها شبيهة بالزعيم معمر القذافي يرافقها طابور طويل من أقاربها وأصحابها. وقد وصلت ابنة الزعيم إلى لندن هرباً من حرارة الجو في ليبيا لتقيم في جناح في هذا الفندق بتكلفة 2200 دولار في الليلة الواحدة فقط .
  صحيفة صنداى تايمز اللندنية أضافت أن الجهات الأمنية تشعر بالغضب إزاء الزيارات السّرية التي يقوم بها أفراد من أسرة القذافي إلى لندن.
 وقالت الصحيفة أن تلك الزيارات تسبّب حرجاً للخارجية البريطانية بخاصة بعد أن زارات عائشة حديقة الهايدبارك "HIDE PARK" لتلقي خطاباً تؤيد فيه مثل أبيها الجيش الجمهوري الايرلندي الذي قام القذافي ببيع أسراره للإنجليز حتى يسمحوا لأبنته "بالتعريص"*. في مواخير وخمارات لندن .
 وأضافت الصحيفة أن الخطاب الذي ألقته عائشة خلال عطلة نهاية الأسبوع يشكل انتهاكاً للبروتوكول الدبلوماسي وأدّى إلى حالة استنفار أمني. وقد أثار هذا الخطاب ردود فعل غاضبة من المستمعين AUDIENCE الذين لم يكونوا على علم بهوية المتحدثة مما أضطر أفراد طاقم حّراسها الشخصيين إلى الابتعاد بها سريعاً عن المكان. ويترّدد بأن مسئولي جهازى الــ MI5 و MI6 المسئولين عن المخابرات المضادة والجوسسة COUNTER INTELEGENCE & ESPIONAGE
 يشعرون بغضب بالغ إزاء زيارات أقارب القذافي إلى لندن .
كما زارت بريطانيا مؤخراً كل من : "صفيّه" زوجة الزعيم الليبي و "هناء"  ابنته بالتبني والتي كان قد إدعّى أنها قـُتلت بفعل قصف الطائرات الأمريكية البريطانية ليلة 16 إبريل 1986.
  وكان قد تم حجز أماكن لأسرة القذافي في فندق روشستر ROCHESTER  تحت اسم جماعي يصاحبهم نحو ثلاثين مرافق من بينهم أحمد قذاف الدم، رئيس المخابرات الليبي(؟)**.    
  وزارت عائشة القذافي التي تحمل لقب "كلوديا شيفر الليبية" نسبة إلى عارضة الأزياء الألمانية الشهيرة- ركن الخطباء في هايد بارك يوم الأحد من الأسبوعين الماضيين لإلقاء خطب كعادتها، وهي تفضّل هذا الفندق عن غيره من الفنادق مثلها مثل الملك عبد الله (الثاني؟) الذي التقى بسميح البطيخي بهذا الفندق أيضاً*.
  والسؤال : لماذا وما الحكمة في تفضيل عائشة والملك عبد الله في إرتياد  نفس الفندق؟؟ يا ترى!
  ولماذا ترتاد عائشة الخمارة في هذا الفندق في المقام الأول ؟
أظنـّها أعجبت بالقهوة الأكسبرس التي يقدمها هذا "البار" والخمّارة للزبائن أمثال عائشة وحارساتها الفضليات!.
     




* من المعروف أن الساعدي كان يشْجع فريق الاتحاد ومحمد كان يشّجع فريق الأهل.. وكانوا يتفرجون على المباراة ومعهم عبد السلام الزادمه واشتد الحماس بالجماهير كما هي العادة واشتد أكثر بين الأخوين وتطور إلى ما يقرب من استعمال الأيدي والألفاظ البذيئة، هنا تدخلّ واصطف المرحوم الزادمه مع الساعدي وشتم الولد احميده معيّره قائلاً : "عّدى يا ولد الهجاله". وهذا هو منشأ التسمية. وفي موقع أخر سوف نتناول المرحوم الزادمه وسيرته الذاتية وكيف لاقى وجه ربه ومن الذي تسبّب في ذلك اللقاء.
* دفع ثمن الشهادة المزّيفة كان بواسطة تونى بلير إلى الأكاديمي المستقيل
* والعهدة على كاتب مقال الصنداى تايمز وأنا لم أرى شيئاً بعيني !!
* ناقل المقال عن الصحيفة لا يعرف من يقصد كاتب المقال في صنداى تايمز بسميح البطيخي، وما أهمية ذلك اللقاء وما مغزاه، وهل الملك عبد الله هو الثاني ملك الأردن؟ أم الملك عبد الله ملك السعودية اليوم، أخذين في الاعتبار أن تاريخ نشر المقال هو عام 2006م..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق