الثلاثاء، 20 مارس 2012

ما هكذا تورد الإبل يا هيكل (الحلقة 12)

هيكـــل :  الكاذب المتجني   
   HAIKAL : The Liar & Unfair

بقلم / إبراهيم السنوسي امنينه                                   8/12/2011م

وهذه الأسرة الثانية والعشرين برئاسة الملك الليبي سيشنق بن نمروت – كما أسلفنا- يا أيها الهيكل المدعي المتجني المتجاهل .
أبعد كل هذا التاريخ يا أيها الهيكل المتهالك تعّرف ليبيا بتلك (الصحراء الغربية التي تعرف الآن بليبيا) .
أيّ معرفة وأيّ عدل وأيّ صحافة وأيّ حصافة وأيّ دراية بعلم التاريخ ؟ وهل بقي من تاريخ ليبيا  جارتكم الغربية – إلا وصفها جغرافياً وتاريخياً بهذا الوصف المسطح الساذج الجاهل ؟ هل نسيتم كل    شئ ؟ وهل هذا كل ما تعرفه عن تاريخ حياة القديس مرقس الإنجيلي ، وبما أنه مصريُّ كما تدّعي أيها المدعي ، أليس في جعبتك ما تقول عنه وعن تاريخه المجيد وكنائسه الأرضية المحصّنة وأوشازه المعلقة التي بناها مع الليبيين في الجبل الأخضر في ليبيا ولازالت آثارها قائمة شاهدة ، وهل نسيت كفاحه الطويل ضد الرومان الوثنيين الذي توج بقطع رأسه شهيداً يبشر بالمسيح عليه السلام .... وتذكرت فقط وأخيراً ، وذكرتها مستكثراً على شعبها أن يثور على الظلم بعد (42) عاماً من القهر متنبئاً بفشل ثورته لولا حلف الناتو بطيرانه .


دعني أعود ، وعد أنت أيضاً معي وكذلك القارئ الكريم إلى كتابك المسمى :-
الطريق إلى رمضان – طبعة دار النهار للنشر – بيروت 1975م الصفحة (69) – حيث تقول في آخر فقرة بلسانك (اللي يستاهل قطعه) جزاءً وفاقاً على كذبه :-
" ....وكان مطار بنغازي غارقاً في الظلام حين إقتربت طائرتنا منه ثم أضيئت بعض الأنوار لتكشف عن سيارات مصفحة تقف على جانبي الممرّ ، وحين نزلت من الطائرة وجدت في إستقبالي مصطفى الخروبي الذي علمت فيما بعد ، انه عضو في مجلس الثورة ، وحين تقدمت إليه لأقدم نفسي إحتضنني وهو يبكي ويقول : (إنني لا أصدق عيني) وحيث راح أي مصطفى الخروبي يروي لي بعد أن وصلنا للقنصلية في بنغازي كل شئ عن الثورة ، وقال : كلنا مؤمنون بعبد الناصر ، وعندما سألته عمن يكون قائد الثورة     قال : ستراه الليلة قبل أن تعود ، إنك لا تستطيع أن تتخيل مدى طهارته !! (يقصد الطاغية المقبور) .
وننتقل إلى فقرة أخرى في الصفحة التالية يعني (70) حيث تروي يا هيكل حوارك مع عبد الناصر الذي بدأ حديثه معك بالقول :- ماذا وجدت ؟ عندئذ أجبته قائلاً : مشكلة !!
قال : لماذا ؟ هل هم ضد مصر ؟ قلت أنت : ذلك أبعد ما يكون ... المشكلة يا ريّس أنهم أبرياء إلى حدّ مذهل !! أطهار إلى حدّ مخيف !
إنهم رجالك يريدون الوحدة معك !! (إنتهى الإقتباس)
؛؛؛؛؛ وإلى اللقاء في الحلقة المقبلة  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق