الاثنين، 28 مايو 2012

الحلقة الخامسة والأخيرة


المشهد الأخير
خريف ليبيا
               الحلقة الخامسة والأخيرة                                        بقلم : إبراهيم السنوسي أمنينه
24/5/2012                               ثورة الكآبة والارتياب و الملفات العالقة                                                                                                                 
          
فساد السلطة CATCH 22)) وعدم القدرة على أو غضّ البصر عن المفسدين مقابل نصيبهم من (المعلوم) . وللعلم فإن الفساد في ليبيا مستشري من (الساس للراس) والحوته فاسدة من الرأس قبل أن يفسد بقية الجسد، أي بدءاً من الرئيس إلى أصغر موظف في المطار أو أي منفذ بري أو بحري يؤدي إلى خارج البلاد ، أو أي مرفق خدمي أو إداري داخل البلاد .
الملفات العالقة :-
1- ملف الجرحى وطول أمد المداواة وفساد ذمة اللجان والهيئات والأشخاص المسئولين عن هذا الملف .
2- ملف المليارات الضائعة والمتسرّبة للخارج .
3- ملف المتسلقين وأعوان النظام السابق المتقلدين أرفع المناصب في الدولة الانتقالية، وإلى أي درجة من التأثير ستكون لديهم على انتخابات المؤتمر الوطني في الشهر القادم .
4- ملف الأسلحة التي مازالت بيد معظم المحاربين، التي ارتكبت بها جرائم قطع الطرق، نهب الأموال وقتل الناس بأبشع الوسائل وبدم بارد .
5- ملف تأخر تأسيس الجيش ونتيجة لذلك التأخر تأخر صرف مرتباته .
6- أين وصل التحقيق في اغتيال الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه الذي يذكّرنا باغتيال الإمام الشهيد موسى الصدر ورفيقيه بأوامر الطاغية خلال العام 1978 .
7- ما المقصود ومن هو صاحب المصلحة وما هي الجهة التي نصحت بتأجيل تفعيل القضاء حتى يدوم عدم الاستقرار ومن ثم انتشار البلبلة والفوضى وتفشي الجريمة .
وكنا قد ذكرنا في مقالات سابقة في هذا الموضوع أن تأخر تفعيل القضاء يعني انهيار المثلث العدلي بأضلاعه الثلاثة :-
المحاكم بأنواعها – النيابات – مراكز الشرطة وهو المطلوب، وما هو المطلوب ؟
المطلوب هو نشر الفوضى ، انعدام الأمن والسرقة والنهب وقطع الطرق والخطف والاغتصاب وانتشار السلاح ، المخدرات وإطلاق النار العشوائي ، التهديد بالسلاح والسرقة بالإكراه ، الهجوم بالسلاح على السجون وتخليص المحكومين بأحكام جنائية ، توقف الأعمال الحكومية أو المؤسسية وعدم القدرة على تقديم الخدمات للمواطنين وتطال هذه الفوضى أمن المصارف ذلك بسبب عدم توفير الحراسة . جرائم القتل الخطأ أو المقصود بسبب العربات التي تسير على الطرق لا تحمل لافتات بأرقام ترخيص بالتجول مثلما هو حادث هذه الأيام . وإن تحقّق ذلك ، أي غياب العدالة بأضلاعها الثلاثة سيمهد الطريق لعودة المجرمين الأوائل وأزلامهم في الداخل والخارج . وأنا لست من المتشائمين إلا أن كثرة قراءتي في التاريخ ومحاولاتي لتفسيره وإجراء المقارنات ، قد خلقت عندي نوعاً من الحساسية المفرطة التي تعزّز التشاؤم عندما أطرح أوراق وملفات بعض الثورات والانقلابات، على طاولة البحث والتمحيص، وأبدأ في المقارنة بين ثورة 17 فبراير والثورة الفرنسية مثلاً والذي حدث هو أنني اصطدمت بالكثير من التشابه بين ثورة 17 فبراير والثورة الفرنسية ورغم اختلاف الثقافة والدين والبعد الزمني التاريخي .
وها نحن نواصل ذكر الملفات العالقة لثورتنا :-
8- ملف الهاربين الفارين من لصوص وقتلة العهد المباد والمتواجدين في دول الجوار .
9- تفسير عدم نزول السلطة الانتقالية إلى الشارع أثناء الاعتصام خلال شهر ديسمبر من العام الماضي في ميدان الشجرة وفي طرابلس .
10- قصة ومسرحية وشعار المصالحة الوطنية ومن هو المستفيد من تحقيقها غير عصابة اللجان الثورية .
11- تأخير جلب زيف الأحلام من حيث هو الآن لمحاكمته في بنغازي لأن بنغازي وشرق البلاد هي التي طالها التهديد الصريح بأصبعه المشؤوم والشهير بنشوب الحرب الأهلية ونضوب آبار النفط والغاز وذلك في خطاب له كان بتاريخ 20/2/2011 .
12- التأخير في جلب المجرم التشادي عبد الله السنوسي من موريتانيا .
13- مناقشة تصريح نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في المناظرة التي جرت مع الرئيس المنتخب فرانسوا أولاند حيث قال إن فرنسا استقبلت المجرم بشير صالح، وهو مفتاح أفريقيا السوداء – وصندوق الطاغية الأسود- "كان بطلب من سيادة المستشار الانتقالي في أسوأ مرحلة تمر بها ليبيا".
14- ملف الفيدرالية، ما قيل عنها وعليها من اتهامات لأقطابها والمروجين لها – بأنهم عملاء للخارج مطلوب تفسير في هذا الموضوع وهو الفيدرالية كذلك فإن المطلوب من السيد المستشار الانتقالي أو السيد وزير الخارجية التفسير والتبرير والتوضيح فيما يتعلق بقصة الـ 58 موظفاً مرشحاً قُبلوا لشغل مناصب في الخارج ضمن السلك الدبلوماسي منهم (55) من سكان ولاية طرابلس الغـرب ؟؟ فما رأيكم دام فضلكم في هذا الموقف ومواقف مماثلة أخرى تدفعنا للشعور بالتهميش وتجبرنا للهتاف للفيدرالية والتصفيق لها والدعوة إليها !!
15- التحقيق في تاريخ الإرهابي موسى كوسا ومن الذي ساعد في تهريبه .
16- لماذا تأخر إصدار الدستور الذي يجب إجراء الإنتخابات تحت مظلته
        

                                                                                     
                                                                                          وإلى لقاء آخر ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق