الأحد، 13 مايو 2012


عاجل جداً  BREAKING NEWS
تابع خريف ليبيا
12/5/2012                                              بقلم : إبراهيم السنوسي امنينه
عن طريق ليبيانا : "تهيب الهيئة العليا للنزاهة والوطنية بالأخوة المواطنين تقديم ما لديهم من مستندات أو معلومات عن المترشحين للمؤتمر الوطني العام ذلك عن طريق مكاتب المعلومات التابعة للهيئة بمقار  المحاكم الابتدائية أو عبر الفاكس رقم 0213616818" .
                                                                              انتهى الإعلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله
تصوروا .. المجلس الذي يسمى بالوطني الانتقالي يوظف الشعب الليبي الذي قضى بيده على الطاغية ، وليس غيره، ذلك باجتياحه لحصنه الحصين ثم ملاحقته طريداً إلى أن وجده في ملجأه الأصيل الذي إختاره من بين أنابيب مصارف وأنفاق المجاري، تصورا !! يحاول المجلس الذي أطلق على نفسه (الوطني) ، يحاول عن طريق وسائل الاتصال الالكتروني التي أوجدها الطاغية ، ولم يحاول استغلالها، لهذا الغرض  المشين وهو :
(تجنيد وتدريب الشعب (العطيب الزقر) على القوادة والبصاصة على بعضهم البعض بالمجان رسمياً ولا (حشم ولا جعره) عن طريق مكاتب المعلومات التابعة للهيئة العليا (للنزاهة الوطنية) الكائن بمقار المحاكم الوطنية أو عبر الفاكس !!!)
شيء عجيب وأخلاق كريمة إطلاق صفة النزاهة والوطنية على "بصّاص"، وكان الأولى بهم أن يحذّروا المترشّحين من مغبّة تاريخهم وماضيهم إن كانوا من أعوان الطاغية أو كانوا ضمن تركيبة اللجان الثورية وعدم (نزاهتهم الوطنية) وضرورة أن يتعهدوا كتابياً بعدم كونهم كذلك .
عندما حصل انقلاب سبتمبر 1969، إحتفظ الطاغية بكامل كوادر تركيبة أمن الدولة وجهاز البحث الجنائي والمخابرات العامة، وذلك بخبث ودهاء منه وليس عن حسن قصد، لكي يستفيد من خبراتهم والمعلومات التي لديهم عن الناس والبلاد، مع تطعيم هذه الأجهزة بدماء جديدة يكون على علم بأصولهم و(سلوكهم) أخلاقهم طموحاتهم وانحرافاتهم محتفظاً "بدوسيهاتهم" في أدراج مكتبه ، ذلك لتهديدهم إن بَدرّ منهم شيء من عدم الوفاء والإخلاص له شخصياً في يوم من الأيام . هذه خطة بعيدة المدى ففي غضون عقد أو عقدين فإن هؤلاء البصاصين القدامى سوف تنتهي صلاحيتهم ويحالون على التقاعد وتبرز مكانهم الدماء الجديدة الشابّة الذين أختارهم هو شخصياً من التربة والبيئة التي تتناسب وأغراضه وأهدافه الدنيئة ,, هذه التربة في الغالب تكون مؤهلاتهم إمّا ملاجئ الأيتام أو اللقطاء من ليبيا أو من موريتانيا ممن تربّوا في أحضانه وتم حقنهم بالحقد والبغض والكراهية للشعب الليبي .
انظر يا مجلس كيف فكّر الطاغية .. وكيف فكر مجلسكم .
فرق كبير في الدهاء والمعرفة والتخطيط .. ولا أقول في الخبرة ، فلا مجلسكم ولا الطاغية كان لديه الحد الأدنى من الخبرة ، لكن الطاغية كان لديه التوصيات من دول مثل مصر والعراق الذين توّلوا مكانة الأب الروحي للمقبور GOD FATHER أبو حكيم وأبوهيثم وأبوعديّ نرجو لهم الرحمة . 
فهؤلاء بذلوا له كل النصح والتوجيه ليحافظ على كرسيه أطول مدة ممكنة ولو أدّى الأمر إلى ضرورة إعدام من يقف في طريقه ، هكذا فعل مئات المرات . وأنا لا أطلب منكم تربية وتوظيف أبناء حرام لأداء هذا العمل الكريه، ولكن أعيب عليكم التفريط في الرؤوس التي هربت منكم بعد القبض عليهم ، وبدلاً من أن تحرص عليهم، حرصت على تهريبهم : أحدهم في فرنسا والآخر في موريتانيا والثالث في مصر حيث يعاني من الغرغرينا وقطعت ساقه والرابع في مصر أيضاً إلى أن وافته المنيّة هناك .
؛؛؛؛؛ وإلى لقاء آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق