الاثنين، 4 نوفمبر 2013

حذار من النسيان الحلقة الرابعة


حذار من النسيان
الحلقة الرابعة      21 سبتمبر 2013       بقلم إبراهيم السنوسي امنينه
أتوسل إليكم ألا تزوروا بوعطنيوالليثي لتشربوا من ذلك النهر قصد النسيان،قال تعالى في كتابه العزيز سورة طه الآية 15 : ( بسم الله الرحمن الرحيم : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)صدق الله العظيم وقال أيضاً في سورة مريم الآية 64 : ( بسم الله الرحمن الرحيم: وما كان ربّك نسيّا ) صدق الله العظيموعوضاًعن طلب النسيان سواء كان عن طريق أو بواسطة الفقي احميد- أو الفقيه احمودة متاع الماجوري أي كتابة الأحجبة أو عن طريق زيارة نهر النسيان والشرب منه أو الاغتسال بمائه كما كانوا يفعلون في الأزمنة الغابرة أو زيارة الفقهاء والمشعوذين المذكورين أعلاه لتحقيق النسيان. ورغم كوننا من ذرية  (لم نجد له عزماً)، كما قال تعالى، إلا أنه لا يتوجب علينا نسيان ما فعل شباب ثورة 17 فبراير من صنيع وتضحية، وما بذلوا من أرواح ودماء لتحرير هذه البلاد من نير العبودية والكفر، فقد ماتوا لنعيش نحن أحراراً كراما، فدعونا لا نعذب أرواحهم، بل يتوجب أن ننفخ فيها من جديد، ثورة 17 فبراير المجيدة–وذلك بتحطيم أسوار باستيل طرابلس الجديد، للقبض على رءوس العمالة والنذالة:- أمثال ( زيدان وصوّان وكعوانوانصبوا لهم المشانق في الميدان)،فأولئك هم رءوس الخونة والخوّان في ليبيا، وأولئك هم عملاء قطر والشمطاء أشتون وتركيا وباراك حسين أوباما – العبد الآبق والمرتد-فهو اليوم يحاول العودة لدين الأجداد وذلك بتقديم المساعدات المادية لعصابة الخوّان والتنظيم العصابي الدولي الذي يجتمع في اسطنبول- ولكن يا أوباما هيت لك ! فقد غُلّقت الأبواب دونك !! أقول أولئك هم رؤوس الخونة والخوّان في ليبيا فاقتلوهم حيث ثقفتموهم.
لقد انفضح هذا الثلاثي قطر وتركيا والولايات الأمريكية المتحدة عندما سقطت أوراق التوت عن خوّان مصر: مرسي العياط – الصديق "الوفي" لشيمون بيريز رئيس دولة الصهاينة – وخيرت الشاطر وكلاهما أقام في الولايات المتحدة كالذي ينوي على أمر ما، ولفترة تؤهله وعائلته للحصول على الجنسية الأمريكية، وكذلك فعل رئيس البرلمان السابق بالحصول على الجنسية الأمريكية ورئيس الوزراء الحالي بالحصول على الجنسية الالمانية، وكذلك فعل البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد مهدي عاكف، والمرشد محمود عزت ويأتي هؤلاء ضمن خوّان مصر وسقوط أوراق التوت عنهم، وكان هذا الأخير وهو المرشدالذي فرّ إلىغزّه ليكمن هناك في حماية "حماس" الحكومة المقالة والمنتهية ولايتها ورئيسهاإسماعيل هنية ليدير معركة تدمير مصر والاستيلاء على النظام فيها بمساعدة القاعدة وكتائب عزالدين القسّام ومن شاكلهم ولفّ لفهم، من عصابات القاعدة من خوارج وقتلة ومفسدين، والفارّ أيضاً عصام العريان الذي قبض عليه يوم أمس 30 أكتوبر، ومحمد بديع، الذي أُلقيَ عليه القبض مع صفوت حجازي (دانتون خطيب الثورة الفرنسيةبمنصّاتخطابة رابعة العدوية)حيث كان هذا الأخير يعدالعدّة للهروب من سيوه إلى ليبيا، وهم اليوم رهن التحقيق والسجن الاحتياطي في انتظار مثولهم أمام المحاكم المصرية لتقول فيهم الكلمة الفصل جزاء الخيانة العظمى والتخابر مع دول أجنبية، وقتل وتعذيب المواطنين ونهب وتهريب المال العام، والإثراء الغير مشروع والفساد، سوف يأتي دورهم في المقبل من الأيام.
أما الذي فضحهم فهو انعقاد المؤتمر الدولي للقادة المسلمينIMLC– في اسطنبول برئاسة المضيف رجب طيب أردوغان، كذلك فضحتهم اعترافاتهم باستلام مبلغ وقدره (8) ثمانية مليارات دولار سُلِّمت لخيرت الشاطر – الرئيس الفعلي لمصر، وليس هذا الأفاق مرسي العياط فما هو إلا واجهة هشّة بدليل سقوط حكمه في ظرف عام واحد  وأن دوره لا يعدو دور بواب عمارة (قوّاد) يمارس فيها العهر السياسي والفساد وفرض نظام حسن البنّا وسيد قطب مكفّري وخوارج القرن العشرين، ونظير أجر مُجزي. استلم خيرت الشاطر المبلغ الذي تسلمه من العبد الآبق والمرتد عن الإسلام باراك حسين أوباما، واقتسمه مع المرشد العام محمد مهدي عاكف الذي صرّح في يوم من الأيام بما يلي:- طزّ في مصر!! فهي بالنسبة لنا ليست وطن بل سكن وبالإمكان أن يحكمها ماليزي أو شيشاني مسلم لكن ليس مسيحي مصري!! (من أفكار ومعتقدات سيدهم قطب وأيديولوجياته المكفّرة).
أو يكون قد اقتسم ذلك المبلغ – أي خيرت الشاطر – مع أحد الهاربين الآخرين مثل المرشد الهارب محمود عزت،وكلهم لصوص ولا وطن لهم ولا قومية باعترافهم (اقرأ ما كتبنا من حلقات عن إرهاب الإخوان نشرت على هذه المدونة خلال شهر سبتمبر الماضي).
أقول عندما سقطت أوراق التوت عن خوّان مصر واعترفوا بمخططات المؤتمر الدولي للقادة المسلمينIMLC المنعقد في اسطنبول خلال شهر يوليو الماضي -  سقطت على الفور وريقات التوت الأربع عن العبد الآبق المرتد والسيدة موزه أميرة قطر، ومُصدَّر الدعارة للعالم كافة أجساداً ودسكات مضغوطة للمسلسلات الساخنة، المدعو رجب غير طيب أردوغان والشمطاء آشتون. أقول عندما سقطت كل هذه الأوراق ابتدأ على الفور مسلسل الغزل والبصبصة لمصر الصامدة بعد انكشاف فضيحة المؤتمر ومساعدات أوباما الماديةودعمه للإخوان – وماذا كان القصد من انعقاد ذلك المؤتمر بالتزامن مع نظيره في لاهور بالباكستان (الهدف والقصد هو تغيير خريطة المنطقة عن طريق إنهاكها وتدمير جيوشها كما فعلوا بالعراق في السابق، والآتي هو سوريا ومصر وليبيا وتونس وكل ذلك لمصلحة إسرائيل – فهي حرب الجيل الرابع من الحروب) فأرسل أوباما مؤخراً ثلاثة نوّاب وشيوخ عن الحزب الديموقراطي إلى مصر ليبدوا الندم ويبوسوا القدم ويعتذرواعن إساءتهم لاعتقادهم الخاطئ وترويج إعلامهم القائل بأن الذي حدث في مصر يوم 30/6/2013 كان بالفعل انقلاباً وليس ثورة، ويعلنون أسفهم الشديد عن ذلك، ويؤكدون بأن الذي حدث يوم 30 يونيو 2013 كان ثورة شعبية حقيقية وفعلت نفس الشيء الشمطاء كاثي آشتون قائلة إن الذي حدث في مصر يوم 30/6/2013 كان ثورة بالفعل وإننا ندين الإخوان المسلمين لأنهم ثبت بما لا يدع مجالاً للشك إنهم إرهابيون ونحن ندينهم على هذا الإرهاب وعلى حرقهم للكنائس، وقتل وترويع الناس الأبرياء العزّل من السلاح - وناسف لاعتقادنا الخاطئ سابقاً!!

إلى اللقاء في الحلقة الخامسة والأخيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق