الأحد، 3 نوفمبر 2013

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان مقال مستقل من حلقتين

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
مقال مستقل من حلقتين
الحلقة الأولى   25/9/2013    بقلم: إبراهيم السنوسي امنينه
يا زيدان و يا صوّان ومن لفّ لفكما مثل الشيطان كعوان: قضي الأمر الذي فيه تستفتيان، فقد انتهى أمر الإخوان في سائر البلدان وفضحكم الإخوان سالم وإبراهيم سعيد الجذران، وقال لكم الشيطان الكاذب بن غريان عندما استصرختموه:
ما أنا بمصرخكم وما انتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون – من قبل – إن الظالمين لهم عذاب أليم.
إذا كان زيدان والشيخ مفتي الديار الليبية "الخربة" الكاذب بن غريان يقومان بزيارة السيد الصدّيق الكبير (علي بابا-2) محافظ مصرف ليبيا المركزي، في مغارته مساء كل يوم تقريباً يحتسيان الشاي الأخضر والقهوة، على نغمات الصفقات المشبوهة، وهذه الزيارة لا يقومان بها نادراً ولكن غالباً وبانتظام وكل ما تطلبت الظروف – ترى أولاً: ما الذي يربط بين مفتي آخر الزمان والسيد زيدان والسيد علي بابا؟
وثانياً: ما هو الغرض من تلك الزيارة غير التحويلات غير المشروعة للعملة الصعبة للخارج لإنجاز الصفقات غير المشروعة؟
إنه لمن المتعارف عليه عالمياً أن مدراء المصارف المركزية في العالم مثلهم مثل القضاة محرّمة عليهم إقامة العلاقات والقيام بزيارات المجاملات الاجتماعية بما في ذلك واجب العزاء – يعني ذلك أنه من المحظور على السيد رئيس الوزراء أو مفتي الديار التي خربت – من المحظور - زيارة (علي بابا) محافظ مصرف ليبيا المركزي في مغارته لاحتساء القهوة أو الشاي أو أي شيء آخر، وخارج نطاق ساعات العمل الرسمية كما أنه لا يجوز للسيد علي بابا القيام بزيارة شخصية ومجاملة مثل شخصية (العرادي) في مزرعته بانتظام والظلام يخيم على المكان المطروق – والذي عليه علامات استفهام كثيرة – وذلك درءاً للشبهات.
إن السيد زيدان عندما يصف المواطن النزيه الأستاذ محمد بو قعيقيص بالكذاب لأنه قام بتعريته وفضحه وتحداه بأن يواجهه ويدحض قوله وكذلك المستندات التي قدمها هذا المواطن إلى الجهات المعنية بما في ذلك السيد النائب العام -  هذه المستندات والقرائن والوثائق فيها ما يكفي لإعدام مسئولين وآخرين وليس فقط زيدان وبن غريان فهناك قطط سمان وتماسيح غلاظ الجلود في انتظار جرجرتهم للتحقيق معهم ومن ثم محاكمتهم، وقد استعمل هذا التوصيف من قبل مرسي المعزول متحدّيا قائلاً: نحن جلودنا مثل جلود التماسيح غليظة لا يؤثر فيها وخز الإبر!!
واليوم نسأل المتظاهرين المطالبين بخروج مرسي المعزول من السجن وعودته لكرسي الرئاسة: أين هو اليوم؟ وتأتي الإجابة: إنه في انتظار ((عشماوي)) لينفذ فيه أمر الله الخالق، وإرادة الشعب!- ولقد تحدد يوم 4 نوفمبر الجاري موعداً لمحاكمته!
وإذ لم يكن باستطاعة أحد أن يشفع له ابتداءً من العبد الآبق أوباما المرتد عن دين الإسلام، ولا الشمطاء آشتون، ولا رجب الغير طيب منتج المسلسلات الدافئة، ولا صديقه الوفي كما وصفه هو نفسه في رسالة رسمية موجّهة إليه وبخط يده وهو السيد شيمون بيريز رأس دولة صهيون، مروراً بالمؤتمر الدولي لتنظيم القادة المسلمين المنعقد حالياً (خلال شهر أغسطس2013) في اسطنبول بالتزامن مع مؤتمر دولي آخر منعقد في (لاهور) عاصمة (بن لادن) انتهاءً بمرشده الدكتور بديع –رغم كونه حاصلاً على ورقة تفيد بأنه طبيب (بيطري) وهذا يجعله مؤهلاً متخصصاً في علاج الأمراض التي تصيب ذوات الأربع مثل المعزول، وهذه الشهادة بدرجة دكتوراه في البيطرة باستطاعتي شراؤها من على رصيف الأزبكية بالقاهرة مقابل مبلغ زهيد من الدولارات المزيفة – أقول بأنه – أي هذا البديع المرشد والطبيب البيطري الذي يشار إليه بالبنان لم يستطع أن يشفع للمعزول الدكتور مرسي عاشق الكرسي، ولا حتى رئيسه المباشر الدكتور خيرت الشاطر، رغم أنه متحصل كذلك هو واولاده على الجنسية الأمريكية، إلى جانب كونه ملتي ملياردير ويمتلك مجموعة من الشركات، وأن آخر مبلغ كان قد استلمه من حليف الإخوان المتأسلمين وعبدهم باراك أوباما هو           (8 مليارات) من الدولارات الغير مزيفة كدعم مادي لعصابة الخوّان في مصر – وذلك منذ فترة وجيزة وهذا باعتراف ابنه (سعد خيرت الشاطر) الذي يقبع مع والده في سجن طره في انتظار محاكمته مع آخرين بما فيهم والده، علماً بأن موعد أول جلسة حدّدت يوم 4 نوفمبر 2013.
أقول أن د. خيرت الشاطر لم يستطع أن يشفع لهذا المعزول لأنه ببساطة يرقد في الزنزانة المجاورة له في سجن طره (5 نجوم).
ولمن لا يعرف أنه بالنسبة للعبد الآبق أوباما فهو قيد الاستنطاق من قبل الكونغرس – برلمان وشيوخ – وذلك بتهمة التصرف في أموال من أرصدة دافعي الضرائب من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية- بدون تبرير، علماً بأن عقاب هذه التهمة، إن ثبتت عليه، هو التجريم والإدانة وتوقيع حكم السجن والغرامة مع استرداد المبلغ المسروق، حتى ولو كان محامي الدفاع هو الشاطر واللهلوبة، محامي الطاغية في قضية لوكربي: الأستاذ الجبّار، ذائع الصيت، سعد باشا جبّار، فإن هذا العبد سوف يجني ما صنعت يداه ولن ينال نجاة، جزاءاً وفاقاً بإذن الله.
وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق