الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

المعادلـة The Equation 1-11-2012 الحلقة الثامنة بقلم : إبراهيم السنوسي أمنينه فصل الخطاب في ثورة الكآبة والإرتياب وبالفعل كان التنسيق قد تم بين الأضلاع الثلاثة المتآمرة على ليبيا ومواطنيها وأبطالها وشهدائها وهم عائشة في الجزائر والأخرق الساعدي في النيجر والفلول والمرتدين والبغاة الطغاة الجفاة الذين اتخذوا من (مدينة بني وليد) غرفة لعملياتهم بالتعاون مع جرذان السفينة الهاربين والقابعين في أرض فرعون. قدّم الشيخ المستشرّ طلباً لإحالته على التقاعد، وأنا كمواطن فأنني أرفض هذا الطلب بل وأطالب بتوقيفه والتحقيق معه في الملفات العالقة وهي : 1- المساعدة المباشرة في تهريب اللص المجرم ابن المجرم محمد معمّر بومنيار بعد القبض عليه، والتسبّب في قتل أحد الحرّاس في عملية إنقاذه بأمر من الشيخ المستشرّ – وضلوع المدعو سليمان دوغه في ذلك . 2- المساعدة في تهريب مؤسس اللجان الثورية الرائد الركن عبد السلام ميمي شكيب، فقد ورد على لسان هذا الركن المنهار على شاشة العربية في برنامج الذاكرة السياسية الذي قدمه طه بركه ما يلي : (ساعدني رئيس المجلس الوطني الانتقالي والدكتور محمود جبريل والدكتور علي العيساوي على الفرار للخارج، فقد عرضوا عليّ أن تنقلني طائرة من طائرات الحلف NATO، غير أنني رفضت ذلك لأنه مع افتراض أن تفشل الثورة يكون موقفي محرجاً ومخجلاً في مواجهة ثوار (الفاتح)، ولن أستطيع العودة إلى ليبيا لاعتباري خائناً وأن الحلف الذي كان يقصف ليبيا هو الذي ساعد في تهريبي بطائراته خارج البلاد – لذلك فضلت السفر عن طريق تونس مع عائلتي وهناك اتصل بي الأخوة رئيس المجلس والدكتور محمود جبريل ليطمئنوا على وصولي وعائلتي سالمين، وسألوني إذا كنت أريد أي مساعدة عندما أصل إلى إيطاليا، ومن ثم إلى دبي فشكرتهم على ذلك كثيراً) . انتهى تصريح الرائد الركن .. ولنا ملاحظة وهي : أنني أتذكر جيداً أنه في ذلك التاريخ على وجه التحديد كانت ليبيا تمر بمشكلة (نقص سيولة في المصارف) وكنا نقف بالساعات في طوابير على المصارف مع تحديد سقف لسحب الأموال وفي كل يوم يتناقص هذا السقف ليصل إلى الصفر . وأنني أتساءل : لماذا يتنافس الثوار الجدد (أعضاء المجلس الانتقالي) على السماح للرائد الركن بالتسلّل إلى خارج البلاد وتسهيل الأمور له، وقبل ذلك عرض طائرات الناتو للعبور به إلى روما سالماً هو وعائلته، لكنه رفض ذلك بل والاتصال به بعد خروجه من ليبيا للاطمئنان عليه، وسؤاله إذا كان ينقصه شيء ؟ في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي قرأت في إحدى الجرائد الانجليزية أن %10MR.، والمقصود هنا هو الرائد الركن، أصبح الرقم الخامس على قائمة المليارديرات في العالم ، إذ كان يتصدى لكل الشركات الأجنبية (الإيطالية والأمريكية والكورية) بطلب حجز نسبة 10% من إجمالي قيمة العقود باسمه في مصارف معينة في أوروبا أو سويسرا ولذلك اُطلقت عليه هذه الكنية وهي %10 MR. وإذا كان وضعه المالي بهذا اليسر ألم يكن من الأريحية من جانبه وهو ينظر إلى وضع ليبيا النقدي المزري ، أن يعرض تحويل ما يلزم من مال إلى الشعب الليبي لتيسير الأمور وهم في وضع ضيق وضنك لا يُحسد عليه ؟ وربما فعل ذلك أو طلبوا منه ذلك ، وإذا كان الأمر كذلك ، فأين ذهب ذلك الجزء (الزكاة) إذا كان قد دفعه للمجلس ؟ ومن الجائز جداً أن يكون قد فعل ذلك وحوّل لهم الأموال التي طلبوها (أو عرضها) نظير إطلاق سراحه وتسهيل سفره، وهكذا علمتنا تجاربنا مع السيد المستشرّ فيما سبق وفيما تلا من عمليات تهريب مقابل (المعلوم) مثل : تهريب محمد معمر وعائلته، وتهريب أم الأشرار وابنها هانيبعل وعائلته، وابنتها عائشة (الحامل) إلى الجزائر وتهريب الأخرق الساعدي إلى النيجر، وتهريب عبد الله السنوسي إلى أقصى الشمال الأفريقي الغربي مع عائلته وأمواله ، ثم استعادته برشوة النظام الفاسد في موريتانيا . وأخيراً وليس بآخر السماح بتهريب بشير صالح (الصندوق الأسود) إلى فرنسا والإقامة هناك مع زوجته الفرنسية، وذلك بشهادة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ترى من هو الغبّي الطيب الذي يصدّق أن كل هذه الحالات من التهريب تمت لوجه الله and for the good old days وبدون مقابل مالي وكاش مَنِي Cash Money ؟؟؟ والقابض المستفيد الوحيد هو صاحبنا الشيخ المستشّر وعصابته ؟؟؟؟!!!!! المعادلة الحلقة الثامنة

المعادلـة The Equation
1-11-2012                                
الحلقة الثامنة                                بقلم : إبراهيم السنوسي أمنينه                                                                                                                              
فصل الخطاب في ثورة الكآبة والإرتياب
وبالفعل كان التنسيق قد تم بين الأضلاع الثلاثة المتآمرة على ليبيا ومواطنيها وأبطالها وشهدائها وهم عائشة في الجزائر والأخرق الساعدي في النيجر والفلول والمرتدين والبغاة الطغاة الجفاة الذين اتخذوا من (مدينة بني وليد) غرفة لعملياتهم بالتعاون مع جرذان السفينة الهاربين والقابعين في أرض فرعون.
قدّم الشيخ المستشرّ طلباً لإحالته على التقاعد، وأنا كمواطن فأنني أرفض هذا الطلب بل وأطالب بتوقيفه والتحقيق معه في الملفات العالقة وهي :
1- المساعدة المباشرة في تهريب اللص المجرم ابن المجرم محمد معمّر بومنيار بعد القبض عليه، والتسبّب في قتل أحد الحرّاس في عملية إنقاذه بأمر من الشيخ المستشرّ – وضلوع المدعو سليمان دوغه في ذلك .
2- المساعدة في تهريب مؤسس اللجان الثورية الرائد الركن عبد السلام ميمي شكيب، فقد ورد على لسان هذا الركن المنهار على شاشة العربية في برنامج الذاكرة السياسية الذي قدمه طه بركه ما يلي :
(ساعدني رئيس المجلس الوطني الانتقالي والدكتور محمود جبريل والدكتور علي العيساوي على الفرار للخارج، فقد عرضوا عليّ أن تنقلني طائرة من طائرات الحلف NATO، غير أنني رفضت ذلك لأنه مع افتراض أن تفشل الثورة يكون موقفي محرجاً ومخجلاً في مواجهة ثوار (الفاتح)، ولن أستطيع العودة إلى ليبيا لاعتباري خائناً وأن الحلف الذي كان يقصف ليبيا هو الذي ساعد في تهريبي بطائراته خارج البلاد – لذلك فضلت السفر عن طريق تونس مع عائلتي وهناك اتصل بي الأخوة رئيس المجلس والدكتور محمود جبريل ليطمئنوا على وصولي وعائلتي سالمين، وسألوني إذا كنت أريد أي مساعدة عندما أصل إلى إيطاليا، ومن ثم إلى دبي فشكرتهم على ذلك كثيراً) .
انتهى تصريح الرائد الركن ..
ولنا ملاحظة وهي : أنني أتذكر جيداً أنه في ذلك التاريخ على وجه التحديد كانت ليبيا تمر بمشكلة (نقص سيولة في المصارف) وكنا نقف بالساعات في طوابير على المصارف مع تحديد سقف لسحب الأموال وفي كل يوم يتناقص هذا السقف ليصل إلى الصفر . وأنني أتساءل : لماذا يتنافس الثوار الجدد (أعضاء المجلس الانتقالي) على السماح للرائد الركن بالتسلّل إلى خارج البلاد وتسهيل الأمور له، وقبل ذلك عرض طائرات الناتو للعبور به إلى روما سالماً هو وعائلته، لكنه رفض ذلك بل والاتصال به بعد خروجه من ليبيا للاطمئنان عليه، وسؤاله إذا كان ينقصه شيء ؟
في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي قرأت في إحدى الجرائد الانجليزية أن %10MR.، والمقصود هنا هو الرائد الركن، أصبح الرقم الخامس على قائمة المليارديرات في العالم ، إذ          كان يتصدى لكل الشركات الأجنبية (الإيطالية والأمريكية والكورية) بطلب حجز نسبة 10% من إجمالي قيمة العقود باسمه    في مصارف معينة في أوروبا أو سويسرا ولذلك اُطلقت عليه هذه الكنية وهي %10 MR.
وإذا كان وضعه المالي بهذا اليسر ألم يكن من الأريحية من جانبه وهو ينظر إلى وضع ليبيا النقدي المزري ، أن يعرض تحويل ما يلزم من مال إلى الشعب الليبي لتيسير الأمور وهم في وضع ضيق وضنك لا يُحسد عليه ؟ وربما فعل ذلك أو طلبوا منه ذلك ، وإذا كان الأمر كذلك ، فأين ذهب ذلك الجزء (الزكاة) إذا كان قد دفعه للمجلس ؟ ومن الجائز جداً أن يكون قد فعل ذلك وحوّل لهم الأموال التي طلبوها (أو عرضها) نظير إطلاق سراحه وتسهيل سفره، وهكذا علمتنا تجاربنا مع السيد المستشرّ فيما سبق وفيما تلا من عمليات تهريب مقابل (المعلوم) مثل :
تهريب محمد معمر وعائلته، وتهريب أم الأشرار وابنها هانيبعل وعائلته، وابنتها عائشة (الحامل) إلى الجزائر وتهريب الأخرق الساعدي إلى النيجر، وتهريب عبد الله السنوسي إلى أقصى الشمال الأفريقي الغربي مع عائلته وأمواله ، ثم استعادته برشوة النظام الفاسد في موريتانيا .
وأخيراً وليس بآخر السماح بتهريب بشير صالح (الصندوق الأسود) إلى فرنسا والإقامة هناك مع زوجته الفرنسية، وذلك بشهادة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ترى من هو الغبّي الطيب الذي يصدّق أن كل هذه الحالات من التهريب تمت   لوجه الله and for the good old days  وبدون مقابل مالي وكاش مَنِي     Cash Money ؟؟؟ والقابض المستفيد الوحيد هو صاحبنا الشيخ المستشّر وعصابته ؟؟؟؟!!!!!
                                               ؛؛؛؛ وإلى اللقاء في الحلقة القادمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق