الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

المعاده الحلقه التاسعه

المعادلـة The Equation
2-11-2012                                
الحلقة التاسعة                                بقلم : إبراهيم السنوسي أمنينه                                                                                                                              
تتمة فصل الخطاب في ثورة الكآبة والإرتياب
3- ملف الجرحى وطول أمد المداواة وفساد ذمة اللجان والهيئات والأشخاص المسئولين عن هذا الملف، وفضيحتنا مع السلطات التونسية والأردنية والتركية .
4- ملف المليارات الضائعة والمتسرّبة للخارج (أكثر من 90 مليار) .
5- ملف المتسلقين وأعوان النظام السابق المتقلدين أرفع المناصب في الدولة الانتقالية، وإلى أي درجة من التأثير ستكون لديهم على إدارة البلاد .
6- ملف الأسلحة التي مازالت بيد معظم المحاربين، التي ارتكبت بها جرائم قطع الطرق، نهب الأموال وقتل الناس بأبشع الوسائل وبدم بارد .
7- ملف تأخر تأسيس الجيش ونتيجة لذلك التأخر تأخر في صرف مرتباته .
8- أين وصل التحقيق في اغتيال الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه الذي يذكّرنا باغتيال الإمام الشهيد موسى الصدر ورفيقيه بأوامر الطاغية خلال العام 1978 .
ورد في كتاب للكاتب اللبناني حسن صبرا – الصادر عن دار الوليد العربية للعلومArab Scientific Publishers  - الطبعة الثانية – 2012م أن عضو الكونغرس الجمهوري جون ماكين John Macine عندما زار ليبيا خلال ربيع 2012م ، استقبله اللواء المرحوم عبد الفتاح يونس بطابور شرف عسكري ، ولما فرغ من ذلك الاستقبال سألته الصحافة الغربية عن رأيه في ثورة 17 فبراير وكان منبهراً بالاستقبال فأجاب :
Those are my heroes !!!!!! يعني هؤلاء هم أبطالي !!!!!!!
ويُروى أن المرحوم اللواء عبد الفتاح يونس عندما عاد لمنزله ذلك المساء وسألته عائلته عن رأيه في حفل إستقبال السيناتور جون ماكين وانطباعه حول الطابور الشرفي قال : انه شخصية ممتازة غير أنه بتصريحه ذلك كان قد وقع على أمر قتلي بحسن قصد ودون أن يدري ...!!!! ولم تفهم عائلة المرحوم ماذا كان يقصد بقوله ذلك إلى أن قُتل يوم 10/5/2012م ، وانا أترك للقارئ الكريم المجال لتفسير ذلك اللغز والذي كان يقصده اللواء بتلك الملاحظة .
إن الذين أوحوا باغتياله هم ﴿ثلاثة ورابعهم كلبهم : ف.ب – ج.د – م.ع .
﴿ قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً ( الكهف  آية : 22)
9- ما المقصود ومن هو صاحب المصلحة وما هي الجهة التي نصحت بتأجيل تفعيل القضاء حتى يدوم عدم الاستقرار ومن ثم انتشار البلبلة والفوضى وتفشي الجريمة، والدفع إلى عودة الفلول إلى الحكم .
10- ملف الهاربين الفارين من لصوص وقتلة العهد المباد والمتواجدين في دول الجوار .
11- تفسير عدم نزول السلطة الانتقالية إلى الشارع أثناء الاعتصام خلال شهر ديسمبر من العام الماضي في ميدان الشجرة وفي طرابلس بميدان الشهداء . بالأمس وبتاريخ 3/11/2012م طلبت مصر رسمياً من دول في أوروبا كان قد هرب إليها لصوص مصريون من ساسة حكومة مبارك بعد ثورة 25 يناير 2011م – أن يسلموهم إليها مع الأموال التي هرّبوها معهم .
والسؤال هو : لماذا لم تستجب مصر لطلبنا تسليم المجرمين والأزلام والفلول واللصوص من الليبيين الذين تأويهم لديها رغم طلباتنا المتكررة والموّجهة إلى المجلس العسكري المنهار ، وكذلك إلى الزنديق مرسي وحكومته .
12- قصة ومسرحية وشعار المصالحة الوطنية ومن هو المستفيد من تحقيقها غير عصابة اللجان الثورية – وفي مقدمتهم العصابة التي هرّبها الشيخ الجليل!!!
13- تأخير جلب زيف الأحلام من حيث هو الآن لمحاكمته في بنغازي لأن بنغازي وشرق البلاد هي التي طالها التهديد الصريح بأصبعه المشؤوم والشهير بنشوب الحرب الأهلية ونضوب آبار النفط والغاز وذلك في خطاب له كان بتاريخ 20/2/2011 .
14- مناقشة تصريح نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق في المناظرة التي جرت مع الرئيس المنتخب فرانسوا أولاند حيث قال إن فرنسا استقبلت المجرم بشير صالح ، وهو مفتاح أفريقيا السوداء – وصندوق الطاغية الأسود - بعد أن كان قد قُبض عليه من قبل الثوار وظهر على شاشات القنوات الليبية - (كان بطلب من سيادة المستشار الانتقالي في أسوأ مرحلة تمر بها ليبيا).
15- ملف الفيدرالية، ما قيل عنها وعليها من اتهامات لأقطابها والمروجين لها – بأنهم عملاء للخارج مطلوب تفسير في هذا الموضوع .
16- السكوت عن المتطرفين الذين قاموا بهدم الأضرحة ونبش قبور الصحابة بمن فيهم زهير البلوي ، في درنة ونشر رفاة الموتى من الصالحين، وعدم معاقبة الفاعلين الذين نجوا بفعلتهم ونتساءل عن علاقتهم بزنادقة شمال ماليوالطالبان وأفغانستان واليمن التابعين للقاعدة وبالشيخ المستشّر .

نتهت صحيفة الاتهام الخاصة برئيس وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي السابق

 
                                              ؛؛؛؛ وإلى اللقاء في الحلقة القادمة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق